بيحطوا نفسهم فى مواقف بايخة
--------------------------------------------------------------------------------
هذا شاب من الله عليه فخطب فتاة جميلة ، ولكنه فوجئ بأن الخطوبة ليست كلها عسلا ، فهناك المواسم والاعياد وماأدراك مالمواسم والأعياد ، فالويل لك ان لم تدخل بهدية في يدك في كل موسم او عيد (هتفضل ذلة طول العمر ، هههههههه) ، يعني عيد الفطر والأضحى طبعا ، وعيد الأم (حاجة لمامتها) وموسم عاشوراء ومولد النبي وعيد الفلاح وعيد ثورة التصحيح (هما كانوا بيصححوا فيها ايه بالضبط ؟؟؟ ) .
المهم الشاب ياعيني لقى نفسه متورط والخطوبة طولت ، لحد مافي عيد من الاعياد دخل يجيب هدية من محل ييبيع فازات ، لقى الفازة ب 100 جنيه وب 200 جنيه وقف متحسر ، وقبل مايخرج من المحل بعد ماقرر عدم الشراء بيبص كده لقى فازة مكسورة 4 قطع ومرمية على جنب قامت جات له فكرة خبيثة .
راح لصاحب المحل وقال له "ايه الفازة دي ؟" ، الراجل قال له "دي مكسورة هنرميها في الزبالة" ، فالشاب فرح وقال له : "أبوس ايدك لفها لي لفة حلوة وانا آخدها واعطيك عشرة جنيه" ، وافق الرجل وجلس الشاب ينتظر انتهاء لف الهدية وهو يتخيل نفسه وهو يبدي دهشته وحزنه عندما تفتح خطيبته الهدية فتجدها مكسورة ، وكيف سيبرر لها ذلك بأنه عندما خرج من المحل وقعت الهدية منه على الارض وانه لم يتوقع ابدا انها قد كسرت بهذا الشكل ، وسيخبرها انه سيذهب حالا ليشتري واحدة غيرها ، وطبعا هي سترفض (ساعات بيبقى عندهم رحمة ، ههههههه) ، استيقظ الشاب من افكاره على صوت الرجل يقول له "تفضل ، الحاجة جاهزة" ، وأعطاه العلبة وبداخلها الفازة المكسورة.
أخذ الشاب الهدية وهو يكاد يطير من الفرح معجبا بهذه الفكرة العبقرية ، وبالفعل سلمها لخطيبته ، ولكي يحكم خطته ألمح لها بان الهدية قد سقطت منه في الطريق وان ربنا يستر ومايكونش حصل لها حاجة ، وجلس معها ساعتين وانصرف ، وهو كل شوية يتكلم عن الهدية اللي اتكسرت (يكاد المريب يقول خذوني) .
تاني يوم بيتصل بيها بيقول لها ايه رايك في الهدية ؟ (عاوز يطمن على عملته) ، فوجئ بها بتقول له : تاني مرة ياسي حمادة لما تحب تعمل حركة قرعة زي دي ابقى خلي الراجل يلف لك الحاجة كلها في ورقة واحدة .
طبعا مش هاقول لكم بقى هو كان شكله ايه بعد ماكتشف ان الراجل لف كل قطعة من القطع الاربعة المكسورة في ورقة تغليف لوحدها ، وبعدين حط القطع الاربعة داخل العلبة (ماهو مايعرفش صاحبنا ناوي يعمل بيها ايه ؟) .
تعيش وتاخد غيرها ياحمادة ، ههههههه .