منهج اللغة العربية للصف الثالث الاعدادي ترم اول

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماعة لكل اللى فى تالتة اعدادى جبتلكم منهج العربى كامل تيرم اول و انشاء الله هجيب

التيرم التانى

الوحدة الاولى


من ملامح الشخصية المصرية

" الشعب المصري من أقدم شعوب العالم ، ويتميز بقدم الحضارة في ربوع بلاده ، وبوحدة تاريخه ، وبوحدة أرضه مُنذ آلاف السنين فهو أول شعب صنع الحضارة والمدنية وقد سبق شعوب العالم في اكتشاف الزراعة ، وبناء المدن ، ووضع نظام الدولة. ويرتبط المجتمع المصري بالثقافات المتمدينة التي تتميز بعنصرين أساسيين هما : الزراعة ، وتشييد المدن ،بل يمكن القول بأنه صانع المدنية ؛ فالمدن الفرعونية من أقدم مُدن العالم ".

اللغويات :
ملامح : سمات ـ صفات ـ مُميزات. (م) مَلمَح. * أقدم : أعرق. (مضادها) أحدث.
الحضارة : مظاهر الرقي الأدبي والعلمي والفني. (مضادها) البداوة.
يتميز : يظهر فضله. * ربُوع : أماكن ـ أنحاء (م) رَبْع.
العالم : (ج) العوالم ـ العالمون. * أول : (ج) أوائل ـ أول.
المدنية : اتساع العمران والحضارة. * بناء : تشييد (مضادها) هدم ـ تقويض.
نظام : (ج) نُظم. * يمكن : يُتاح (مضادها) يستحيل.
أسئلة المُناقشة :
س1 : بم يتميز الشعب المصري ؟ ولماذا ؟
ج1 : يتميز الشعب المصري : 1ـ بقدم الحضارة في ربوع بلاده.
2ـ وبوحدة تاريخه ، وبوحدة أرضه مُنذ آلاف السنين.
* السبب لأنه : 1ـ من أقدم شعوب العالم.
2ـ أول شعب صنع الحضارة والمدنية.
3ـ سبق شعوب العالم في اكتشاف الزراعة ، وبناء المدن ، ووضع نظام الدولة.
س2 : فيم سبق الشعب المصري شعوب العالم ؟
ج2 : سبق الشعب المصري شعوب العالم :1ـ في اكتشاف الزراعة.
2ـ وبنــاء المــــدن.
3ـ ووضــع نظـام الدولة.
س3: ما عوامل بناء الحضارة في العالم ؟
ج3: عوامل بناء الحضارة في العالم : 1ـ الاشتغال بالزراعة. 2ـ وبناء المدن.
س4 : يمكن القول بأن الشعب المصري صانع المدنية ، فما الدليل على ذلك ؟
ج4 : يمكن القول بأن الشعب المصري صانع المدنية والدليل على ذلك أن المدن الفرعونية من أقدم مُدن العالم.
س5: ما الذي ساعد الشعب المصري على الاستقرار في أرضه ؟
ج5 : الذي ساعد الشعب المصري على الاستقرار في أرضه :1ـ الاشتغال بالزراعة. 2ـ وبناء المدن.
س6 : ما أهم صفات الفلاح المصري ؟
ج6 : أهم صفات الفلاح المصري : 1ـ يرتبط بالماضي المتمثل في أرضه وبيته وقريته.
2ـ يحترم كل ما هو قديم.
3ـ يوقر كل ما قاله الذين سبقوه إلى الحياة.
4ـ يحترم الآباء والأجداد وكبار السن.
5ـ يتمسك بالكثير من الأقوال المأثورة ويحفظ الكثير من الأمثال الشعبية.

" ومن أهم خصائص الشخصية المصرية خصيصة التدين. وبما أن الوطن العربي هو مهد الأديان السماوية ،ومصر قلب العروبة ، فقد ظلت مصر منذ القدم حتى الآن قلعة تحمي الأديان من عبث العابثين ، ولأن المصريين شعب مُتدين ، فهم شعب متسامح ، غير متعصب ، ويظهر الاهتمام الشعبي بالدين في الإسهام في بناء المساجد في كل حي ، وأحيانًا في كل شارع ، وتزدحم المساجد بالمصلين في يوم الجمعة ، وتمتلئ الكنائس بالمسيحيين يوم الأحد. ويُمثل المسجد المركز الديني والثقافي للقرية ، ويقوم إمام المسجد بدور مهم حيث يستشيره الناس في كل كبيرة وصغيرة من شئونهم. وجامعة الأزهر أكبر جامعة إسلامية في العالم ، ويتخرج فيها علماء الدين الذين يوجهون النشاط الديني للمصريين ، وغيرهم من المسلمين في العالم منذ مئات السنين. ويستخدم المصريون بعض العبارات الدينية عشرات المرات في حياتهم اليومية مثل : إن شاء الله ، والله أكبر ، وبإذن الله ، والحمد لله ".
اللغويات :
خصيصة : الصفة التي تميز الشيء وتحدده (ج) خصائص.
المهد : فراش الطفل (والمراد به) الموطن الذي نشأت به (ج) مُهُود.
قلعة : حِصن (ج) قِلاع. * عبث : لعب ـ لهو المراد به إفساد.
مُتعصب : مُتشدد (مضادها) مُتسامح. * الدين : (ج) الأديان.
الإسهام : المشاركة. * إمام : (ج) أئمة (مضادها) مأموم.
الأزهر : المشرق المضئ (ج) الزُّهر. * أحيان : (م) حين (ج) أحايين.
أسئلة المُناقشة :
س1 : وضح ما لمصر من مكانة دينية بين شقيقاتها العربيات من خلال فهمك للعبارة.
ج1 : لمصر من مكانة دينية بين شقيقاتها العربيات حيث أنها :
1ـ قلب العروبة. 2ـ فقد ظلت مصر منذ القدم حتى الآن قلعة تحمي الأديان من عبث العابثين.
س2 : ما مظاهر الاهتمام الشعبي بالدين في مصر ؟
ج2 : مظاهر الاهتمام الشعبي بالدين في مصر :
1ـ في الإسهام في بناء المساجد في كل حي ، وأحيانًا في كل شارع.
2ـ وتزدحم المساجد بالمصلين في يوم الجمعة ، وتمتلئ الكنائس بالمسيحيين يوم الأحد.
س3 : ما الدليل على تدين الشعب المصري ؟
* أو ما مظاهر تدين الشعب المصري ؟
ج3: مظاهر تدين الشعب المصري : 1ـ أنه شعب متسامح ، غير متعصب.
2ـ الإسهام في بناء المساجد وكثرتها وازدحامها بالمصلين وخاصة في يوم الجمعة ،كما تمتلئ الكنائس بالمسيحيين يوم الأحد.
3ـ وجامعة الأزهر أكبر جامعة إسلامية في العالم ، ويتخرج فيها علماء الدين الذين يوجهون النشاط الديني للمصريين ، وغيرهم من المسلمين في العالم منذ مئات السنين.
4ـ ويستخدم المصريون بعض العبارات الدينية عشرات المرات في حياتهم اليومية مثل : إن شاء الله ، والله أكبر ، وبإذن الله ، والحمد لله .

" ومن أهم خصائص الشخصية المصرية : الوطنية والفداء. فالإنسان المصري يتمسك بأرضه ووطنه حتى الموت ، ففي حالة هجوم عدو ، يهب الشعب المصري هبة رجل واحد للذود عن الوطن ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، رجل وامرأة. الكل يتسابق للاستشهاد في سبيل الله ثم الوطن. وهذا التلاحم الشعبي يؤكد تأصل الوحدة الوطنية والفداء لدى كل المصريين".
اللغويات :
الفداء : التضحية. * يتمسك : يحافظ (مضادها) يفرط ـ يهمل ـ يبدد.
هجوم : انقضاض ـ اندفاع (مضادها) تقهقر ـ تراجع.* يهبُّ : يثور ـ ينهض نشيطًا (مضادها) يتكاسل ـ يتخاذل.
واحد : (ج) وُحدان. * الذود : الدفاع.
الرجل : الذكر البالغ من بني آدم (ج) رِجال ـ رَجْلة (جج) رجالات. * امرأة : (ج) نساء.
سبيل : طريق (ج) سُبُل ـ أسبلة. * التلاحم : الامتزاج ـ الانضمام (مضادها) التشتت ـ التشرزم.
أسئلة المُناقشة :
س1: ما الدليل على الوطنية والفداء كسمة من سِمات الشخصية المصرية ؟
ج1 : الدليل على الوطنية والفداء كسمة من سِمات الشخصية المصرية :
1ـ أنه يتمسك بأرضه ووطنه حتى الموت.
2ـ يهب الشعب المصري هبة رجل واحد للذود عن الوطن ، في حالة هجوم عدو.
3ـ الكل يتسابق للاستشهاد في سبيل الله ثم الوطن ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، رجل وامرأة.
س2 : مَنْ يتحمل عبء الدفاع عن مصر في حال هجوم أي عدو ؟ وما دلالة ذلك ؟
ج2 : يتحمل عبء الدفاع عن مصر في حال هجوم أي عدو : الشعب والجيش.
* يدل ذلك على :1ـ التلاحم الشعبي بين مُختلف الطوائف.
2ـ تأصل الوحدة الوطنية والفداء لدى كل المصريين.

" ومما يتصل بالشخصية المصرية ، حرص المصري على كرامته ، فهو يُحافظ عليها ، ويدافع عنها بكل ما أوتى من قوة ، ويشعر المصري بحزن عميق ، عندما يخدش أحد كبرياءه أو ينال من كرامته ، التي تشمل الحفاظ على العِرض والشرف والمروءة".
اللغويات :
حرص : شدة اهتمام (مضادها) إهمال. * يُحافظ عليها : (مضادها) يُفرِّط فيها.
يشعر : يحسّ (مضادها) يتبلَّد. * يخدش أحد كبرياءه : يسئ إليه (مضادها) يحترمه.
ينال من كرامته : يُهينه (مضادها) يحترمه ـ يُوقره. * العِرض : ما يُمدح ويُذم في الإنسان (ج) الأعراض.
المروءة : التمسك بالأخلاق الحسنة (مضادها) الخِسة ـ النذالة ـ الدناءة ـ الوضاعة.
الشرف : علو المنزلة.
أسئلة المُناقشة :
س1: كيف يحرص المصري على كرامته ؟
* ما مظاهر حرص المصري على كرامته ؟
ج1 : يحرص المصري على كرامته حيث أنه :
1ــ يُحافظ عليها ، ويدافع عنها بكل ما أوتى من قوة.
2ـ ويشعر المصري بحزن عميق ، عندما يخدش أحد كبرياءه أو ينال من كرامته ، التي تشمل الحفاظ على العِرض والشرف والمروءة.
س2 : ما مُفردات الكرامة عند المصري ؟
ج2 : مُفردات الكرامة عند المصري : الحِفاظ على العِرض والشرف والمروءة .
س3 : متى يشعر المصري بحزن عميق ؟ وعلام يدل ذلك ؟
ج3 : يشعر المصري بحزن عميق : عندما يخدش أحد كبرياءه أو ينال من كرامته.
* يدل ذلك على : حِرص المصري على كرامته وعلى ألا ينال أحدٌ منها شيئًا.

" والشعب المصري شعب كريم بطبعه ، يحترم الضيف ويرحب بمقدمه ، ويُحافظ على صلة المودة مع جاره ، ويُقدم له العون في الأزمات ".
اللغويات :
كريم : سخي (ج) كرماء ـ كِرام (مضادها) بخيل ـ شحيح.
الطبع : الخُلق (ج) طِباع ـ أطباع.
مقدمه : مجيئه ـ حضوره (مضادها) ذِهابه ـ سفره. * المودة : المحبة (مضادها) البغضاء ـ الكراهية.
الضيف : النازل عند غيره (ج) الضيوف ـ الأضياف ـ الضِياف ـ الضِيفان.
الجار : المجاور في المسكن (ج) جيرة ـ جيران ـ أجوار.
العون : المُساعدة. * ويُقدم له العون : أي يُساعده (مضادها) يتخلى عنه.
أسئلة المُناقشة :
س1 : الشعب المصري شعب كريم بطبعه ، فما الدليل على ذلك ؟
ج1 : الشعب المصري شعب كريم بطبعه والدليل على ذلك أنه : 1ـ يحترم الضيف ويرحب بمقدمه.
2ـ ويُحافظ على صلة المودة مع جاره.
3ـ ويُقدم له العون في الأزمات.
" ومن أهم سِمات المصري أنه يجمع بين نقيضين : الحزن والفكاهة ، فالشعب المصري يُحب النكتة ويُغْرَم بالفكاهة ، ويُطلق النكات والفكاهات في أحلك الأوقات وأشد الأزمات. ولقد اشتهر الإنسان المصري بخفة دمه، وبراعته في فن إلقاء النكتة، واشتهرت مصر بالصحافة الضاحكة ، وأبدع الممثلون المصريون في المسرحيات الفكاهية كما يعبر التراث الغنائي المصري عن تأصل خصيصة الحزن في الشخصية المصرية ، وتجمع الأغاني بين كلمتي الليل والعين فالليل ظلام، والعين دموع ".
اللغويات :
سِمات : صِفات (م) سِمة. * نقيضين : مُتقابلين (مضادها) مُتشابهين.
يُغْرَم : يُحب ـ يعشق ـ يهوَى (مضادها) يكره ـ يبغض.
أحلك : أشدها ظلمة. * دمه : (ج) دماء ـ دُمىّ.
مصر : المدينة تُقام فيها الدور والأسواق والمدارس والمرافق (ج) أمصار.
أبدع : ابتكر (مضادها) قلَّد. * التراث : الميراث.
الليل : ما يعقب النهار من الظلام (مضادها) النهار (م) الليلة.
أسئلة المناقشة :
س1 : دلل على صِحة ما يلي : تأصُّل خصيصة الحزن في الشخصية المصرية.
ج1 : الدليل على تأصُّل خِصيصة الحزن في الشخصية المصرية : أنه يحرز كثيرًا وخاصة عندما يسمع الأغاني التي تجمع الأغاني بين كلمتي الليل والعين فالليل ظلام، والعين دموع.
س2 : علل : ميل المصريين للفكاهة والنكتة ؟
ج2 : السبب في ميل المصريين للفكاهة والنكتة :
1ـ لأن الشعب المصري يُحب النكتة ويُغْرَم بالفكاهة.
2ـ كما أنه يُطلق النكات والفكاهات في أحلك الأوقات وأشد الأزمات.
3ـ وكما اشتهر الإنسان المصري بخفة دمه، وبراعته في فن إلقاء النكتة.
4ـ واشتهرت مصر بالصحافة الضاحكة ، وأبدع الممثلون المصريون في المسرحيات الفكاهية.

من امتحانات مُحافظة الشرقية :
س1 : ( مُحافظة الشرقية 2003 ) : " الشعب المصري من أقدم شعوب العالم ، ويتميز بقدم الحضارة في ربوع بلاده ، وبوحدة تاريخه ، وبوحدة أرضه مُنذ آلاف السنين فهو أول شعب صنع الحضارة والمدنية وقد سبق شعوب العالم في اكتشاف الزراعة ، وبناء المدن ، ووضع نظام الدولة ".
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ مضاد ( أقدم ) : ( أعلى ـ أحدث ـ أقل).
2ـ جمع (نظام ) : ( نظائم ـ مناظم ـ نُظُم ).
(ب) بم يتميز شعب مصر بين شعوب العالم ؟ ولماذا ؟
(ج) خصيصة التدين من أهم خصائص الشعب المصري. وضح ذلك.

س2 : ( مُحافظة الشرقية 2005 ) :" ومن أهم خصائص الشخصية المصرية : الوطنية والفداء. فالإنسان المصري يتمسك بأرضه ووطنه حتى الموت ، ففي حالة هجوم عدو ، يهب الشعب المصري هبة رجل واحد للذود عن الوطن ، لا فرق بين مسلم ومسيحي ، رجل وامرأة ".
(أ‌) هات معنى ( الذود ) ومضاد ( يتمسك ) في جملتين من عندك.
(ب) من يتحمل عبء الذود عن مصر عند الهجوم عليها ؟
(ج) دلل على ما يأتي : 1ـ الشعب المصري شعب متحضر متمدين.
2ـ حرص المصري على كرامته.



 أجْــــرُ العَــامِــلِيْنَ  قرآن كريم آيات من سورة ( آل عمران )

النص :الآية (133) قال الله تعالى : " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133}.
اللغويات :
سارعوا : أسرعوا ـ وبادروا (مضادها) أبطئوا.
مغفرة : عفو من الله عمَّن يتوب (ج) مغافر(مضادها) عِقاب.
الجنة : الحديقة ذات النخل والشجر ـ دار النعيم في الآخرة (ج) جِنان ـ جنات.
عَرضها : سعتها (ج) عُروض (مضادها) ضيقها. * السموات : (م) سماء : وهي كل ما علاك فأظلَّك.
الأرض : أحد كواكب المجموعة الشمسية (ج) أرَضون ـ أرْضون ـ أراضٍ ـ أرُوض.
أعدت : هُيئت ـ جُهزت (مضادها) أهملت.
للمتقين : الخائفين من عِقاب الله (مضادها) العاصون ـ المذنبون (م) المتقي.
من جمال التعبير القرآني :
1ـ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ :
* سارعوا : أمر للنصح بالمسارعة إلى العمل الصالح مع بيان لجزائه وهو المغفرة. وفيها ربط بين السبب
( العمل الصالح ) وبين المُسَبَّب ـ النتيجة ـ وهو ( المغفرة ) ؛ ليحبب الناس في الطاعة.
* مغفرة : جاءت نكرة للتعظيم ، ولتفيد العموم والشمول.
* من ربكم : يدل على رحمة الله بالناس ، فهذه المغفرة من عند الله.
ـــ وإضافة ( رب ) إلى ضمير المُتكلمين ( كم ) : فيه تشريف لهم وإسعاد لنفوسهم.
2ـ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ : جاءت كلمة ( جنة ) نكرة ومفردة للتعظيم.
* ( عرضها ) ذِكْرُ العرض يدل على مدى اتساعها ؛ ليطمئن الناس إلى مكانهم فيها وإغرائهم بالعمل الصالح للفوز بنعيمها.
*( السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) : بينهما تضاد يؤكد المعنى ويقويه.
3ـ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ : جاء الفعل( أعدت ) بصيغة الماضي ليُطمئن المؤمنين على أن النعيم ثابت لهم ومُهيَّأ في انتظارهم.
* وجاءت ( المتقين ) جمعًا : ليدل على أنهم جميعًا يدخلون هذه الجنة.
* وجملة ( أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) : تعبير يدل على إكرام الله للمتقين ؛ حيث أنه أعدَّ لهم الجنة من قبل.
أسئلة المُناقشة :
س1 : في الآية دعوة صريحة ، فما هي ؟ ولمنْ وُجهت ؟
ج1 : في الآية الأولى دعوة صريحة : حيث يدعو الله تعالى عباده إلى : 1ـ المُبادرة إلى الأعمال الصالحة.
2ـ التوبة عن الأخطاء.
* وهذه الدعوة وُجهت : للمتقين.
س2: في الآية الكريمة ربط بين العمل وجزائه ، وضح ذلك.
ج2 : في الآية الكريمة ربط بين العمل وجزائه : العمل : حيث يدعو الله تعالى عباده إلى المُبادرة إلى الأعمال الصالحة والتوبة عن الأخطاء.
* والجزاء : 1ـ ينالوا مغفرة عظيمة من الله عزَّ وجلَّ.
2ـ يدخلوا جنة واسعة عرضها السموات والأرض.
س3: لماذا جاءت ( مغفرة ) نكرة ؟ وماذا أفاد استخدام ( من ربكم ) ؟ وماذا أفاد إضافة ( رب ) إلى ضمير المُتكلمين ( كم ) ؟
س4 : لماذا جاءت ( جنة ) نكرة ومفردة ؟ ولماذا خصَّ الله تعالى ( العرض ) بالذكر ؟
س5 : لماذا جاء الفعل( أعدت ) بصيغة الماضي ؟ ولماذا جاءت ( المتقين ) جمعًا ؟
س6 : أعرب الآية الكريمة إعرابًا كاملاً ؟

الآيات ( 134 ـ 136 ): قال الله تعالى :" الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134} وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{135} أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ{136}.
اللغويات :
ينفقون : يبذلون أموالهم في طاعة الله (مضادها) يُمسكون ـ يبخلون ـ يقترون.
السراء : اليسر ـ الرخاء (مضادها) العسر ـ الشدة. * الضراء : العُسر ـ الشدة (مضادها) اليسر ـ الرخاء.
الكاظمين الغيظ : الصابرين على ما ينالهم من أذى (مضادها) المندفعون ـ المتهورون.
الغيظ : الغضب (مضادها) الرضا.
العافين عن الناس : الذين يُسامحون الناس (مضادها) المنتقمون (م) العافي (ج) الأناسيّ.
المُحسنين : المٌتقنين لأعمالهم (م) المُحسن (مضادها) المسيئون.
فعلوا فاحشة : ارتكبوا معصية كبيرة ( كالزنا وقتل النفس وشهادة الزور والسحر)(ج) فواحش.
ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ : ارتكبوا ذنبًا صغيرًا.
ذكروا الله : تذكروا وعيد الله وعذابه وحقه العظيم عليهم.
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ : ندموا وتابوا وطلبوا عفو الله. * وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ : لا يغفر الذنوب إلا الله.
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ : لم يستمروا في عِصيانهم. * وَهُمْ يَعْلَمُونَ : أن الذي فعلوه معصية.
أولئك : (م) ذلك. * جَزَآؤُهُم : ثوابهم (مضادها) جزاؤهم.
خالدين : باقين ـ ماكثين ـ مقيمين (مضادها) مرتحلين ـ مُتنقلين ـ فانين.
وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ : حسُن ثواب العاملين بما أمر الله (ج) أجور.
من جمال التعبير القرآني :
1ـ من قوله تعالى (الَّذِينَ يُنفِقُونَ) إلى قوله تعالى (وَهُمْ يَعْلَمُونَ): تفصيل بعد إجمال للتوضيح.
* يُنفِقُونَ : فعل مُضارع يدل على الاستمرار في الإنفاق ، واستحضار صورته وثبوته للحث عليه.
ــــ وحذف المفعول به للفعل (يُنفِقُونَ) : يفيد العموم.
2ـ السَّرَّاء وَالضَّرَّاء : بينهما تضاد يوضح المعنى ويفيد الشمول لكل الأحوال.
3ـ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ : تعبير يدل على قوة النفس والسيطرة على الغيظ رغم القدرة على رد الإساءة.
ـــ واستخدام اسم الفاعل(َالْكَاظِمِينَ) : يدل على ثبوت الصفة واستمرارها.
4ـ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ : تعبير جميل يدل على اتصافهم بالعفو عن أي خطأ من أي إنسان، فكلمة الناس تشمل جنس البشر جميعًا ، مما يدل على سماحة الإسلام.
5ـ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ : تعبير يدل على إخلاصهم في عبادة الله.
ـــ وخُتمت الآية بهذا الختام الجميل : للترغيب في إتقان العمل والفوز بحب الله تعالى.
6ـ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ : تعبير يدل على أن ارتكاب الإنسان للمعاصي فيه ظلم لنفسه ؛ حيث أنه بهذا يُعرِّضها لعذاب الله.
7ـ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ : تعبير يدل على سرعة الاستغفار بمجرد ذكر الله.
ــ واستخدام (الفاء) : تفيد الترتيب والتعقيب والسرعة.
* وفي العبارة إيجاز بالحذف والتقدير ( ذكروا وعيد الله وقدرته فاستغفروا الله لذنوبهم).
8ـ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ : أسلوب استفهام غرضه النفي.
ــ وهو أسلوب قصر مؤكد بالنفي والاستثناء يؤكد أن الله وحده هو الذي يغفر الذنوب.
9ـ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ : ختام جميل موجز يناسب ما قبله ، وهو شرط لابد أن يتحقق ليغفر الله الذنب.
10ـ أُوْلَـئِكَ : إشارة لهؤلاء الذين سبق الحديث عنهم ، وفيه تعظيم لهم واستحضار لصورتهم.
11ـ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ : تعبير يدل على عدل الله وحسن ثواب الطائعين.
12ـ وَجَنَّاتٌ : جاءت نكرة وجمعًا لتفيد العموم والتعظيم والاتساع.
13ـ خَالِدِينَ فِيهَا : تفيد الاستقرار ودوام النعيم ، وفي هذا إشعار لهم بالأمان الدائم.
14ـ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ : ختام جميل وفيه ضمان لحسن الثواب ، وجعْله أجرًا مُستحق الأداء ، مع أنه منحة من الله وتفضُّل منه ؛ ليطمئنوا على أنفسهم.
أسئلة المناقشة :
س1 : في الآيات بيان لبعض أوجه الإحسان ، وضحها.
ـــ أو : ما مراتب الإحسان التي وردت بالآيات ؟
ـــ أو : ما صفات المتقين التي وردت بالآيات ؟
ج1 : صفات المتقين التي وردت بالآيات :
1ـ هم كرماء : يُنفقون أموالهم في كل أحوالهم ؛ إرضاءً لله في العسر واليسر والرخاء والشدة.
2ـ وهم صابرون على ما ينالهم من أذى من غيرهم.
3ـ وهم يعفون عن الناس ويُسامحونهم فلا يستبدُّ بهم الغضب.
4ـ وهم مُحسنون لعبادتهم يُؤدونها كاملة بإخلاص.
5ـ وهم يذكرون الله عند الوقوع في معصية صغيرة أو كبيرة ، ويُبادرون إلى التوبة والاستغفار.
6ـ ولا يُصرون على فعل المعاصي والذنوب ؛ لأنهم يعلمون أن مَنْ تاب تاب الله عليه.
س2 : كيف يكون الإنفاق في الضراء وفي وقت الشدة ؟
ج2 : يكون الإنفاق في الضراء وفي وقت الشدة : بما يقدر عليه المؤمن مهما كان قليلاً كأن :
1ـ يقول كلمة طيبة. 2ـ يُميط الأذى عن الطريق.
3ـ يبتسم في وجه أخيه. 4ـ يأمر بالمعروف وينهى عن المُنكر.
5ـ يُعين الرجل على دابته. 6ـ يصلح بين المُتخاصمين.
س3 : كيف يكظم الإنسان غيظه ؟
ج3 : يكظم الإنسان غيظه : بالسيطرة على النفس حتى تهدأ وذلك عن طريق : 1ـ الوضوء.
2ـ ذكر الله.
3ـ أن يغيِّر الإنسان هيئته.
س4 : لماذا يأمرنا الله بالعفو عن الناس رغم إساءتهم لنا ؟
ج4 : يأمرنا الله بالعفو عن الناس رغم إساءتهم لنا :
1ـ ليكون ذلك درسًا لهم في الأخلاق الكريمة ولكن بشرط ألا يضر ذلك بالدين أو المجتمع.
2ـ وقد يُحوله ذلك من العداوة إلى الصداقة.
3ـ حتى ننال رحمة الله يوم القيامة.
س5 : كيف يظلم الإنسان نفسه ؟
ج5 : يظلم الإنسان نفسه : بتعريضها لعذاب الله بارتكاب المعاصي والذنوب.
س6 : في الآية الأخيرة ، بيان لجزاء المتقين. وضح ذلك.
ج6 : في الآية الأخيرة ، بيان لجزاء المتقين : 1ـ ينالون مغفرة عظيمة من الله عزَّ وجلَّ.
2ـ يدخلون جنات واسعة تجري من تحتها الأنهار.
3ـ هم خالدون في الجنة يُقيمون فيها إقامة دائمة.
س7 : ما شروط التوبة النصوح ، كما بيَّنت الآيات ؟
ج7 : شروط التوبة النصوح ، كما بيَّنت الآيات : 1ـ الاعتراف بالذنب.
2ـ الإقلاع عن هذا الذنب.
3ـ الندم على فعل هذا الذنب.
4ـ العزم على عدم العودة إليه أبدًا.
5ـ ردُّ المظالم إلى أهلها.
س8 : ماذا أفاد حذف المفعول به في الفعل (ينفقون) ؟ ولماذا جاءت (الكاظمين) بصيغة اسم الفاعل ؟ وماذا أفاد استخدام كلمة (الناس) ؟
س9 : في قوله تعالى (أولئك) جمال وضحه. وماذا أفاد الجمع بين (السَّرَّاء وَالضَّرَّاء) ؟
س10 : استخرج من الآيات : نعتين مُختلفي النوع وحدِّد نوع كل منهما وموقعه من الإعراب.
نماذج إعرابية لبعض الكلمات :
وسارعوا : الواو ، حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ــ فعل أمر مبني على حذف النون لأن مُضارعه من الأفعال الخمسة.
ــ واو الجماعة ضمير مُتصل بارز مبني على السكون في محل رفع فاعل. والألف للتفريق.
إلى : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
مغفرة : اسم مجرور بـ(إلى) وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
من : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ربكم : اسم مجرور بـ(من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ــ والكاف : ضمير مُتصل بارز مبني على الضم في محل جر مُضاف إليه.
ــ والميم : ميم الجمع حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
وجنة : الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ــ جنة : اسم معطوف على (مغفرة) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
عرضها : مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ــ والهاء : ضمير مُتصل بارز مبني على السكون في محل جر مُضاف إليه.
السموات : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
* والجملة الاسمية (عرضها السموات) في محل جر نعت لـ(جنة).
والأرض : الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
ــ الأرض : اسم معطوف على (السموات) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
أعدت : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث.
ــ وتاء التأنيث : حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ــ ونائب الفاعل : ضمير مستتر تقديره هي يعود على(جنة).
للمتقين : اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
ـــ المتقين : اسم مجرور بـ(اللام) وعلامة جره الياء ؛ لأنه جمع مُذكر سالم.
ــ والنون عوض عن التنوين في المفرد.
* والجملة الفعلية( أعدت للمتقين ) في محل جر نعت ثانٍ لـ(جنة).

من أسئلة امتحانات المُحافظات :
س1: مُحافظة الدقهلية (2002): قال تعالى :" " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ.
(أ‌) هات معنى ( الضراء ) ، ومفرد ( الكاظمين ) في جملتين من تعبيرك.
(ب) تتضمن الآيتان طريق المغفرة ، أين نجده ؟
(ج) ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ ) لماذا ربط السبب والمُسبب ؟
(د) التعبير بقوله ( عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) أفادت سعة الجزاء ووفرة العطاء ، كيف ذلك ؟
(هـ) ( التوبة طريق المغفرة ) اكتب من الآيات ما يتضمن معنى الجملة.
س2: مُحافظة المنوفية ( 2005 ) : قال الله تعالى :" وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ{133} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{134}.
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ جمــع ( جنة ) : ( أجِنـة ـ أجْنَان ـ جِنـان ).
2ـ مضاد (ينفقون ) : ( يملكون ـ يبخلون ـ يُخفون ).
(ب) للمتقين صفات تُميزهم ، وضح ذلك من خلال فهمك للآيتين.
(ج) أعدت للمتقين ، ما القيمة التعبيرية لاستخدام الفعل بصيغة الماضي ؟
(د) ذكر الله والاستغفار والندم من شروط قبول التوبة. اكتب من الآيات ما يتضمن معنى الجملة.
تجارب الحياة ( شعر للمتنبي) دراسة
التعريف بالشاعر :
**هو أبو الطيب أحمد بن الحسين المُلقب بالمتنبي ، وُلد بالكوفة بالعراق سنة 303هـ ، ونبغ في الشعر وهو صغير ، وهو صاحب بيت الشعر الذي قتل صاحبه ، حيث أنه كان في طريقه عائدًا إلى العراق خرج عليه بعض الأعراب ، كان قد هجا بعضهم ، فحاول النجاة بنفسه ، ولن غلامه صاح به قائلاً : يا سيدي ، ألست القائل ؟:
الخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
فثبت على كُرْهٍ منه وقاتل حتى قُتل.
النص : الأبيات ( 1ـ3 ) يقول الشاعر :
صَحِبَ النَّاسُ قبْلنا ذا الزَّمانا * وعناهم في شأنه ما عنانا
وتـولوْا بغُصَّـــةٍ كلهــم منـــه * وإن ســرَّ بعـضَـــهم أحيانًا
رُبَّما تُحـسن الصـنيعَ لياليـــ * ــه ولكــنْ تُكــدر الإحسانا
اللغويات :
صحب : رافق ـ لازم ـ اختبر (مضادها) فارق. الناس : (ج) الأناسيّ.
ذا : هذا (ج) هؤلاء. الزمانا : الوقت قليله وكثيره (ج) أزمنة ـ أزمان ـ أزمُن.
عناهم : أهمَّهم ـ أتعبهم (مضادها) أراحهم. شأنه : أمره ـ حاله (ج) شئون.
ما : اسم موصول بمعنى الذي. تولوا: رحلوا (والمراد بها) خرجوا(مضادها) بقوا ـ عمَّروا.
الغُصَّة : ما يقف في الحلق من طعام أو شراب (والمراد بها) المرارة والأسى (ج) غُصَص.
سرَّ : أسعد (مضادها) أحزن. أحيانًا : أوقاتًا قصيرة (م) حِين (ج) أحايين (مضادها) دائمًا.
ربما : حرف للتقليل. تحسن : تُجيد (مضادها) تُسيء.
الصنيع : المعروف (ج) الصنائع. تُكدر : تُعكر ـ تُسيء (مضادها) تُحسن.
الإحسان : (مضادها) الإساءة.
مظاهر الجمال :
1ـ صحب الناس قبلنا ذا الزمانا : تعبير جميل حي صوَّر الزمان بإنسان يُصاحب الناس ويُتعبهم.
ــ استخدام الفعل الماضي (صحب) يدل على ثبوت الصحبة واستقرارها.
ــ ذا الزمانا : يدل على أنه واحد في طبيعته لا يتغير مع السابقين أو اللاحقين.
2ـ وعناهم في شأنه ما عنانا : تعبير يوحي بكثرة متاعب الحياة.
ــ استخدام حرف الجر(في) بدل (من) يدل على الشمول لكل شأن.
ــ ما عنانا : تعبير عام للمعاناة دون تحديد لنوعها ؛ ليفيد التهويل.
3ـ وتولوْا بغُصَّـةٍ كلهـم منه : صوَّر ما يصيب الناس من إساءة بالغصة التي تقف في الحلق ، وذلك يوحي بالقلق والفزع من قسوة الدهر.
ــ كلهم : توكيد معنوي يدل على شمول التعب لجميع الناس.
ــ التضاد بين (غصة) و(سر) يوضح المعنى ويقويه.
4ـ وإن ســرَّ بعـضَـــهم أحيانًا : إن سر : تفيد الشك في حصول هذا السرور.
ــ وتنكير (أحيانا) للتقليل.
5ـ رُبَّما تُحـسن الصـنيعَ لياليه : صوَّر الليالي بصورة إنسان يقدر على العمل.
ــ ربما : تدل على أن هذا الإحسان قليل.
ــ لياليه : توحي بالظلمة والهموم.
6ـ ولكنْ تُكدر الإحسانا : صوَّر (الليالي) بصورة إنسان يُسيء ، و صوَّر (الإحسان) بصورة ماء يُكدَّر.
ــ التضاد بين (تُحسن و تُكدر) يوضح المعنى ويُقويه.
ــ استخدام (لكن) تفيد الاستدراك وتدل على أن هذا الصنيع الحسن لا يستمر وسرعان ما يتحول.
7ـ في البيت الأول تصريع يُعطي جَرْسًا موسيقيًا جميلاً تطرب له الأذن ويؤثر في النفس.
8ـ تكرار حرف النون في الأبيات الذي يوحي بالألم والأنين.
9ـ وحدة الوزن والقافية يُعطي جَرْسًا موسيقيًا جميلاً تطرب له الأذن ويؤثر في النفس.
أسئلة المناقشة :
س1: يبدو الشاعر شاكيًا مُتألمًا ، وضح ذلك.
ج1: يبدو الشاعر شاكيًا مُتألمًا حيث يقول :
1ـ إذا كان الزمان قد أتعبنا فقد أتعب غيرنا ممَّن كانوا قبلنا.
2ـ كما أن جميع الناس قد خرجوا من الدنيا بالأسى والألم والمرارة ، وإنْ سعد بعضهم أحيانًا ، ولكن هذه هي سُنَّة الحياة ، فلا نعيم دائم ولا شقاء مُستمر.
3ـ والليالي قد تُحسن ولكن إحسانها لا يسلم من الكدر ، فالإنسان قد يسعد في بعض أيامه ولكن سرعان ما تُعكر الحياة صفو هذه السعادة ، بالموت أو المرض أو الفقر أو الفشل.
س2 : ماذا يفعل الزمان بالناس ؟ وبم وصف الشاعر الليالي ؟
ج2 : الناس مع الزمان في صراع مُستمر ، فهو إن كان قد أتعبنا فقد أتعب غيرنا ممَّن كانوا قبلنا ، كما أن جميع الناس قد خرجوا من الدنيا بالأسى والألم والمرارة ، وإنْ سعد بعضهم أحيانًا ، ولكن هذه هي سُنَّة الحياة ، فلا نعيم دائم ولا شقاء مُستمر.
* وصف الشاعر الليالي : بأنها قد تُحسن ولكن إحسانها لا يسلم من الكدر ، فالإنسان قد يسعد في بعض أيامه ولكن سرعان ما تُعكر الحياة صفو هذه السعادة ، بالموت أو المرض أو الفقر أو الفشل.
س3 : للزمان طبيعة وللناس موقف منه. وضح ذلك.
ج3: للزمان طبيعة ،ألا وهي:1ـ أنه أتعب كل الناس السابقين واللاحقين.
2ـ يَخرُج منه كل الناس بالأسى والألم والمرارة.
3ـ كما أن الليالي قد تُحسن ولكن إحسانها لا يسلم ولا يخلو من الكدر والتنغيص.
* موقف الناس منه : الناس مع الزمان في صراع مُستمر ، يحاول كل منهم أن يستفيد من خبرات الآخرين ، حتى ينعم بالأيام والليالي.
س4 : في مُستهل الأبيات نبرة مُوسيقية عالية ، فما مصدرها ؟ وما قيمتها ؟
ج4: في مُستهل الأبيات نبرة مُوسيقية عالية مصدرها :
1ـ التصريع في البيت الأول ، يُعطي جَرْسًا موسيقيًا جميلاً تطرب له الأذن ويؤثر في النفس.
2ـ وحدة الوزن والقافية ، يُعطي جَرْسًا موسيقيًا جميلاً.
3ـ تكرار حرف النون في الأبيات الذي يوحي بالألم والأنين.
* قيمتها : 1ـ لها تأثير جميل في النفس.
2ـ تُعطي جَرْسًا موسيقيًا جميلاً.
3ـ تطرب لها الأذن وتؤثر في النفس.

الأبيات ( 4ـ5 ) : يقول الشاعر :
وكأنَّا لم يرضَ فينا بريب الـ * دهـــر حتَّى أعانه مَنْ أعانا
كلــما أنــبت الــزمانُ قنـــاة * ركب المرء في القناة سنانا
اللغويات :
يرض : يقبل ـ يُوافق (مضادها) يأبى ـ يرفض. ريب : صرْف الدهر وحوادثه (ج) ريَب.
الدهر : الزمن (ج) دهور ـ أدهر ـ أداهير. أعانه : ساعده (مضادها) أعاقه ـ عرقله.
القناة : قصبة الرمح (ج) القَنَا. المرء : الرجل (ج) الرجال.
السِنان : سن الرمح الذي يُطعن به (ج) الأسنة.
مظاهر الجمال :
1ـ ريب الدهر : تعبير يدل على غدر الزمان.
2ـ أعانه من أعانا : صوَّر الدهر بإنسان مُحتاج للمعونة ، وسر جمالها التشخيص.
3ـ من أعانا : تعبير يفيد العموم ، ويوحي بسخط الشاعر وغضبه على الناس الذين يجلبون المتاعب.
4ـ كلــما أنــبت الــزمانُ قنـــاة : صوَّر الزمان شخصًا يغرس ويُنبت القنوات.
ــ استخدام كلما يُوحي بالكثرة والاستمرار.
5ـ ركب المرء في ركب المرء في القناة سنانا: تعبير يدل على سوء الاستخدام وتحويل الخير إلى شر.
ــ كلمة سنانا : توحي بالشر والعدوان.
* الجمع بين ( القناة و سنانا ) : يُوحي بسهولة الحصول على السلاح وإعداده في سهولة ويسر.
أسئلة المناقشة :
س1 : الإنسان مِعوان للدهر . وضح ذلك.
ـــ أو : كيف يُعين الإنسان الدهر على مصائبه ؟
ج1: الإنسان مِعوان للدهر : حيث يُساعد الدهر على ما يأتي به من المصائب ، وكأنه لا يرضى بمصائب الزمان حتى يزيدها عن طريق :
1ـ الصراع على المطامع التافهة.
2ـ نشر العداوة والخصام بين الناس.
3ـ استخدام الأسلحة الفتاكة.
4ـ تحويل المُخترعات الحديثة إلى وسائل تدمير وتخريب.
س2 : الإنسان عدو نفسه. وضح ذلك بمثال من الواقع.
ج2 : الإنسان عدو نفسه : حيث أنه كلما فتح الزمان أمامه طريقًا للخير والتقدم إذا به يُسيء استغلاله ويُحوله أداة للشر والدَّمار.
* المثال : اختراع الديناميت : اخترعه صاحبه (ألفريد نوبل) من أجل حفر المناجم ، ولكن الناس استخدمه في الحروب ، فصار أداة للشر والدمار.

الأبيات : ( 6ـ9 ) يقول الشاعر :
ومراد النفوس أصغـر من أن * نتعادى فيه وأن نتفـــانى
غيـر أن الفتى يُلاقـي المنـــايا * كالحات ولا يُلاقي الهوانا
ولـــو أن الحيـاة تبـقى لحـــيٍّ * لعـــددنا أضــلنا الشجعانا
وإذا لــم يكــــن من الموت بـد * فمن العجز أن تكون جبانا
اللغويات :
مراد النفوس : مطلبها ـ آمالها. نتعادى : يُعادي بعضنا بعضًا (مضادها) نتصادق.
نتفانى : يُفني بعضنا بعضًا في الحرب. الفتى : الشاب (ج) الفتيان ـ الفتية ـ الفُتوّ ـ الفُتِيِّ
يُلاقي : يواجه (مضادها) يهرب . المنايا : (م) المَنيَّة وهي الموت والهلاك.
كالحات : عابسات ـ قاطبات ـ كاشرات. (مضادها) باسمات ـ مُشرقات ـ ضاحكات.
الهوان : الذل ـ الخِزيّ (مضادها) العزة. تبقى : تدوم ـ تستمر (مضادها) تفنى ـ تزول.
حيّ : إنسان على قيد الحياة (ج) أحيَّاء. لعددنا : لحسبنا ـ لظننا ـ لاعتقدنا (مضادها) تأكدنا ـ تيقنَّا.
أضلنا : أبعدنا عن الصواب (مضادها) أهدانا ـ أرشدنا.
بُدُّ : مفر ـ مهرب ـ مناص. (مضادها) أبداد ـ بِدَدة. العجز : ضعف العزيمة (مضادها) القدرة.
الشجعان : (م) الشُّجاع (مضادها) الجُبناء. الجبان : الذي يخاف ممَّا لا ينبغي أن يُخاف منه (ج) الجبناء.
مظاهر الجمال :
1ـ ومراد النفوس أصغـر من أن نتعادى فيه وأن نتفـــانى : تعبير يدل على تفاهة الحياة وما فيها من أحلام فهي لا تستحق هذا الصراع مما يدل على حماقة الإنسان وسوء تفكيره.
* أصغر : جاء على وزن اسم التفضيل ليؤكد تفاهة الحياة.
* نتعادى ـ نتفانى : أفعال مُضارعه للتجدد والاستمرار واستحضار الصورة. كما أن (نتفانى) جاء بعد الفعل (نتعادى) لأنه نتيجة له.
2ـ الفتى يُلاقـي المنـــايا كالحات : صوَّر الموت حيوانات مُفترسة تُكشر عن أنيابها ، وهو يُوحي بشجاعة الشجعان في مواجهة الموت.
* كلمة (الفتى) : تُوحي بالقوة والفتوة والشجاعة.
* وصف المنايا بـ(كالحات) : ليؤكد بشاعة المنظر.
3ـ ولا يُلاقي الهوانا : صوَّر الهوان عدوًا يواجهه ، وسر جمالها التشخيص.
ــ وهو تعبير يُوحي بأن الذل أقسى من الموت.
* التضاد بين(يُلاقي) و(لا يُلاقي) : يوضح المعنى ويُقويه.
4ـ حيّ : جاءت نكرة لتفيد العموم والشمول.
5ـ أضل : على وزن اسم التفضيل ليدل على الإغراق في الضلال.
6ـ الشجعان : جاءت جمعًا لتفيد العموم والشمول.
7ـ إذا لم يكن من الموت بد : استخدام (إذا) يدل على التأكيد والتحقق من أنه لا مهرب من الموت.
8ـ فمن العجز أن تكون جبانا : نتيجة لما قبله.
** والبيت كله حكمة صائبة تقرر أن الشجاعة والموت بكرامة أفضل من حياة الذل.
** وفي القصيدة نزعة إنسانية تجعلها صالحة لكل زمان ومكان فهي من الشعر الخالد.
أسئلة المناقشة :
س1 : ما النصيحة التي يُوجهها الشاعر لنا في البيت السادس (6) ؟
ج1 : النصيحة التي يُوجهها الشاعر لنا في البيت السادس : أن ما تريده النفوس من جاه الدنيا وحُطامها الزائل أقل وأدنى وأتفه وأحقر من أن يُعادي بعضنا بعضًا أو أن نتفانى بسببه.
س2 : يوُضح هذا البيت (6) صورة سيئة لنوع من الناس. وضح ذلك.
ج2 : يوُضح هذا البيت (6) صورة سيئة لنوع من الناس : وهم الذين يتعادون ويتفانون من أجل جاه الدنيا وحُطامها الزائل ، ونسَوْا أن ما تريده النفوس من هذه الدنيا أقل وأدنى وأتفه وأحقر من أن يُعادي بعضنا بعضًا أو أن نتفانى من أجله.
س3 : المَنِيَّة ولا الدَنِيَّة ، وضح هذه القيمة من خلال فهمك للأبيات.
ج3 : المَنِيَّة ولا الدَنِيَّة : حيث يُؤكد الشاعر أن الإنسان الحر الكريم هو الذي يُفضل الموت على أن يحيا ذليلاً مُهانًا ، وما دامت الحياة فانية لا تبقى لأحد فعِش عزيزًا أو مُت كريمًا ولا تقبل حياة الجبناء.
س4 : يرسم الشاعر في البيت السابع (7) صورة مُشرقة لنوع من الناس. وضح ذلك.
ج4 : يرسم الشاعر في البيت السابع (7) صورة مُشرقة لنوع من الناس : وهو الإنسان الحر الكريم الذي يُفضل الموت على حياة الذل والهوان.
س5 : للشاعر رأى في شجاعة الفتيان وفي الموت. وضح ذلك.
ج5 : للشاعر رأى في شجاعة الفتيان وفي الموت : حيث يرى الشاعر أن الحياة فانية لا تبقى لأحد ، ولو كانت باقية لأحد لاعتبرنا أن الشجاع الذي يُضحي بنفسه ويُعرِّضها للقتل هو أجهل الناس وأحمقهم ؛ لأنه ترك الخلود في الدنيا ، وما دام الموت هو النهاية المحتومة ، فعِش عزيزًا أو مُت كريمًا ، ولا تقبل حياة الجبناء.
س6 : لماذا يرى الشاعر أن الشجعان في ضلال ؟
ج6 : يرى الشاعر أن الشجعان في ضلال : حيث يرى أن الحياة فانية لا تبقى لأحد ، ولو كانت باقية لأحد، لاعتبرنا أن الشجاع الذي يُضحي بنفسه ، ويُعرِّضها للقتل ، هو أجهل الناس وأحمقهم ؛ لأنه ترك الخلود في الدنيا.
س7 : تُلخص الأبيات فلسفة الشاعر في الحياة. وضح ذلك.
ج7 : تُلخص الأبيات فلسفة الشاعر في الحياة : حيث يرى أن الإنسان الحر الكريم هو الذي يُفضل الموت على أن يحيا ذليلاً مُهانًا ، وما دامت الحياة فانية لا تبقى لأحد فعِش عزيزًا أو مُت كريمًا ولا تقبل حياة الجبناء.
س8 : تحمل القصيدة لمحة إنسانية واضحة. وضح ذلك.
ج8 : تحمل القصيدة لمحة إنسانية واضحة : حيث يتحدث الشاعر فيها عن تجارب السابقين ، وأنهم عانوا من الزمن كما عانى منه اللاحقون ، لهذا فالقصيدة تحمل نزعة إنسانية تجعلها صالحة لكل زمان ومكان فهي من الشعر الخالد.




من امتحانات المحافظات :
س1: مُحافظة الشرقية (2001) : من نص تجارب الحياة : يقول الشاعر :
غير أن الفتى يُلاقي المنايا * كالحات ولا يُلاقي الهوانا
ولــو أن الحيـاة تبـقى لحي * لعـــددنا أضــلنا الشجعانا
وإذا لــم يكن من الموت بـد * فمن العجز أن تكون جبانا
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ مفرد ( المنايا ) : ( المُنية ـ المَنيَّة ـ الأمنية ).
2ـ مضاد ( العجز ) : ( القدرة ـ الشدة ـ الكثرة ).
(ب) يرسم الشاعر للإنسان في الأبيات الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه. وضح ذلك.
(ج) وضح الصورة في ( يُلاقي المنايا كالحات ). وماذا في النص من لمحة إنسانية ؟

س2 : الشرقية ( 2003 ) : من نص تجارب الحياة :
وكأنَّا لم يرضَ فينا بريب الـ * دهـــر حتَّى أعانه مَنْ أعانا
كلــما أنــبت الــزمانُ قنـــاة * ركب المرء في القناة سنانا
ومراد النفوس أصغر من أن * نتعادى فيـــــــه وأن نتفانى
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ مرادف ( نتعادى ) : ( نتسارع ـ نتعارض ـ نتصارع ).
2ـ جمــع ( سِنان ) : ( أسنــان ـ أسنــة ـ سُنـن ).
(ب) الإنسان مِعوان للدهر على تقلبه. بيِّن ذلك من خلال فهمك للأبيات.
(ج) وضح الجمال في قول الشاعر : " كلــما أنــبت الــزمانُ قنـــاة " ، وبم توحي كلمة " سنان " ؟

س3 : الشرقية ( 2005 ) من نص تجارب الحياة :
رُبَّما تُحـسن الصـنيعَ لياليــــــ * ــه ولكــنْ تُكــدر الإحسانا
وكأنَّا لم يرضَ فينا بريــب الـ * دهـــر حتَّى أعانه مَنْ أعانا
كلـما أنــبت الــــــزمانُ قنـــاة * ركب المرء في القناة سنانا
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ مرادف ( الصنيع ) : ( العمل ـ المعروف ـ التكلف ).
2ـ جمــع ( سِنان ) : (أسِنَّــة ـ سُنُـون ـ أسْنان ).
(ب) الشاعر لا يُحسن الظن بالزمن ، شديد الغضب على الإنسان وحماقته. وضح ذلك.
(ج) ما سر الجمال في قوله : " رُبَّما تُحـسن الصـنيعَ لياليـــه " ؟ وما قيمة الجمع بين القناة والسنان ؟

إعداد أ / محمـــد عثـمـــان
أستاذ اللغة العربية
بمدارس الخطيب الخاصة
هاتف / 0167667396