منهج عربي لثالثة اعدادي

صلة الرحم حديث شريف " حفظ "

النص : عن أبي موسى الأشعري () أن النبي () قال : " لن تُؤمنوا حتى تراحموا ، قالوا : يا رسول الله ، كلنا رحيم ، قال : إنه ليس رحمة أحدكم صاحبه ، ولكنها رحمة العامة ".
راوي الحديث : هو عبد الله بن قيس المُكنَّى بـ( أبى موسى الأشعري ) ، أسلم وهو شاب ، ثم عاد ليدعو قومه إلى عبادة الله ، وكان النبي)) يُثني عليه وعلى قومه خيرًا فقال :" إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو ، أو قلَّ طعام عِيالهم بالمدينة ، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية ، فهم مني وأنا منهم ".
* وكان يتميز بجمال صوته حتى قال عنه النبي ( (: " يا أبا موسى لقد أوتيت مِزمارًا من مزامير آل داود ".
اللغويات :
لن تُؤمنوا : لن يكمُلَ ولن يصدق إيمانكم. حتى تراحموا : حتى يرحم بعضكم بعضًا.
رحيم : كثير الرحمة (ج) رحماء. (مضادها) قاسى.
ليس رحمة أحدكم صاحبه : ليس المقصود من ذل رحمة أحدكم صاحبه. (ج) صَحْب ـ صِحاب ـ أصْحاب.
رحمة العامة : الرحمة بين جميع الناس. (ج) العوام (مضادها) الخاصة.
الرَّحِم : القرابة (ج) الأرحام.
من مظاهر الجمال :
1ـ لن تُؤمنوا حتى تراحموا : تعبير يدل على أن الإيمان لن يتم إلا بالرحمة.
ــ استخدام أداة النفي ( لن ) : تفيد تأكيد النفي.
ــ استخدام ( حتى ) : لإفادة الغاية الهدف.
ــ استخدام ( واو الجماعة ) : يدل على أن الخطاب للجميع.
ــ استخدام الفعل المُضارع يفيد التجدد والاستمرار.
2ـ يا رسول الله : أسلوب نداء غرضه التعظيم.
ــ استخدام حرف النداء ( يا ) : يدل على أن الرسول ( (عالي المنزلة قريب من قلوبهم.
ــ إضافة رسول إلى الله : للتشريف وتكريم الرسول ( (.
3ـ كلنا رحيم : تعبير يفيد الشمول.
ــ استخدام كلمة ( رحيم ) : تدل على المبالغة في الرحمة.
4ـ لكنها : تفيد الاستدراك ؛ لمنع الخطأ في الفهم.
5ـ رحمة العامة : تعبير يوحي بإنسانية وسماحة الإسلام وسمو النفس المؤمنة.
** وأسلوب الحديث مُشوِّق ؛ لأنه يقوم على الحوار ، ويتميز بتنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء.
أسئلة المناقشة :
س1 : ما أهمية التراحم ؟
ج1:أهمية التراحم : هو فضيلة من أعظم الفضائل الإنسانية وأجلُّها قدرًا وأبقاها أثرًا وأوفرها عند الله جزاءً وثوابًا.
س2 : الرحمة والإيمان مُتلازمان. وضح ذلك.
ج2 : الرحمة والإيمان مُتلازمان : حيث يُرشدنا الحديث الشريف إلى انه لن يكتمل إيمان المرء إلا إذا اتصف بالرحمة بمعناها العام الواسع الذي يشمل جميع الناس ، بل و جميع المخلوقات.
س3 : بم يتحقق الإيمان الكامل ، كما أشار الرسول ( (؟
ج3 : لا يتحقق الإيمان الكامل ، كما أشار الرسول ( (: لا يتحقق إلا بالاتصاف بالرحمة بمعناها العام الواسع الذي يشمل جميع الناس ، بل و جميع المخلوقات.
س4 : ما معنى الرحمة الذي يتبادر إلى الذهن ؟ وما الرحمة التي أرادها الرسول ( (ووضحها ؟
ج4 : معنى الرحمة الذي يتبادر إلى الذهن : هو الرحمة الخاصة ، وهي رحمة الرجل لأهله وأصدقائه وأقاربه.
* الرحمة التي أرادها الرسول ( (ووضحها : الرحمة العامة ، وهي الرحمة بمعناها العام الواسع الذي يشمل جميع الناس ، بل و جميع المخلوقات.
س5 : للرحمة معنيان. وضحهما.
ج5 : للرحمة معنيان : الرحمة الخاصة والرحمة العامة.
* الرحمة الخاصة : وهي رحمة الرجل لأهله وأصدقائه وأقاربه.
* الرحمة العامة : وهي الرحمة بمعناها العام الواسع الذي يشمل جميع الناس ، بل و جميع المخلوقات.
س6 : الرسول ( ( مُعلِّم ناجح. وضح ذلك في ضوء فهمك للحديث الشريف.
ج6 : الرسول ( ( مُعلِّم ناجح :1ـ حيث أنه يؤمن بالحوار البنَّاء للوصول إلى الحقيقة.
2ـ تنوُّع الأسلوب بين الخبر والإنشاء ، يؤدي إلى حيوية الأداء وإيقاظ الانتباه.
3ـ تصحيح المفاهيم من عوامل نجاح أية عملية تعليمية.
س7 : لقد سبق الرسول (( النظريات التربوية فكان المُربِّي والمُعلم الناجح. دلِّل على صحة ذلك من خلال فهمك للحديث الشريف.
س8 : آثر الحديث الشريف الرحمة العامة على غيرها. فلماذا ؟
ــ لم حدَّد الرسول (( صلة الرحم بأنها رحمة العامة ؟
ج8 : آثر الحديث الشريف الرحمة العامة على غيرها ؛ حتى تكون الرحمة عامة وشاملة لجميع الناس ، بل وجميع المخلوقات ، وليست قاصرة على الأهل والأقارب والأصدقاء ؛ ليؤكد على سماحة الإسلام.
س9 : ما أثر التراحم على الفرد والمجتمع ؟
ــ ما أثر العمل بهذا الحديث الشريف على الفرد والمجتمع ؟
ج9 : أثر التراحم على الفرد والمجتمع : 1ـ يسود الأمن والاطمئنان في المجتمع.
2ـ تنتشر المودة والمحبة بين الناس.
3ـ تنتهي البغضاء والكراهية.
4ـ تعم الرحمة والرخاء والسلام.
5ـ فيسعد المجتمع وينهض ويتقدم.





إعداد أ / محمـــد عثـمـــان
أستاذ اللغة العربية
بمدارس الخطيب الخاصة
هاتف / 0167667396















الجار قبل الدار
أسئلة المناقشة :
س1 : صِف حال القرية الصغيرة.
ج1 : حال القرية الصغيرة : 1ـ كانت هادئة ساكنة. 2ـ صباحها كمسائها وليلها كنهارها.
3ـ الأولاد يذهبون إلى مدارسهم في الصباح ، والتجار يقصدون حوانيتهم ، والفلاحون يتجهون إلى مزارعهم القريبة من أطراف البلدة.
س2 : مَنْ الذي هبط القرية ؟ وما صفاته ؟
ج2 : الذي هبط القرية السيد عوض عيَّاد.
* صفاته : 1ـ رجل يبدو عليه الصلاح. 2ـ تاجر كبير من ذوي اليسار.
س3 : ما الذي اشتراه هذا التاجر ؟ وكيف أعدَّه ؟ ولماذا ؟
ج3 : الذي اشتراه هذا التاجر : قصر كبير قريب من الأرض الزراعية.
* هيَّأ السيد عوض عيَّاد هذا البيت وأعدَّ في مدخله صالة فسيحة.
* أعدَّ في مدخل القصر صالة فسيحة ؛ لأنه كانت له جلسات يعقدها في هذه الصالة ، وكان يؤمها كثير من أهل القرية.
س4 : لماذا كان كثير من أهل القرية يؤمُّون قصر السيد عوض عياد ؟
ج4 : كان كثير من أهل القرية يؤمُّون قصر السيد عوض عياد :
1 ـ ليستمعوا إلى حديثه الفيَّاض. 2ـ ويستمعوا إلى حكاياته التي يرويها في المناسبات.
س5 : لماذا بنى السيد عوض عياد قصره قريبًا من الأرض الزراعية؟
ج5 : بنى السيد عوض عياد قصره قريبًا من الأرض الزراعية ؛ لأنه كان تاجرًا للحبوب والغلال ، وحتى يكون قريبًا من تجارته.
س6 : مَنْ الذي كان يسكن بجوار السيد عوض عياد ؟ وما صفاته ؟ وكيف وجد جاره السيد عوض عياد ؟
ج6 : الذي كان يسكن بجوار السيد عوض عياد : الشيخ عبد الرحمن الأمين ، رجل يتصف بالطيبة والسماحة.
* وجد الشيخ عبد الرحمن الأمين في جاره السيد عوض عياد خير جليس وخير أنيس.
س7 : كيف توطدت العلاقة بين الشيخ عبد الرحمن الأمين وجاره ؟
ج7 : توطدت العلاقة بين الشيخ عبد الرحمن الأمين وجاره :
1ـ حيث عاش معه حياة كلها مودة وحب وإخلاص.
2ـ كان البيتان متجاورين والقلوب مُتآلفة.
3ـ ويخرج أبناء الشيخ عبد الرحمن وأبناء السيد عوض ويلعبان معًا.
4ـ وإذا سافر أحد الرجلين وجد أبناؤه في الآخر أبًا يُلبي طلباتهم ويضع نفسه في خدمتهم ، ويقوم على شئونهم حتى يعود الغائب منهما.
5ـ وكان الجميع يشتركون في المُناسبات السعيدة ، فأعيادهم واحدة ، ومسراتهم مُتصلة.
6ـ وإذا مرض فرد من الأسرتين عمَّ الحزن الأسرتين جميعًا حتى يشفي الله المريض.
س8 : ما المشكلة التي تعرَّض لها السيد عوض عياد ؟ وهل علم جاره بهذه المشكلة ؟ ولماذا ؟
ج8 : المشكلة التي تعرَّض لها السيد عوض عياد : هي الخسارة الكبيرة في تجارته ، حتى اضطر إلى الاستدانة من أحد البنوك ؛ ليواجه الإنفاق على زواج بناته.
• لم يعرف جاره ( الشيخ عبد الرحمن الأمين ) شيئًا عن هذه المشكلة.
• السبب : 1ـ لأن السيد عوض عياد كان حريصًا على ألا يُطلع جاره على موقفه المُؤلم.
2ـ كما أنه كان لا يُحب أن يشغل جاره بمشكلاته.
س9 : لماذا اضطر السيد عوض عياد للاستدانة من أحد البنوك ؟
ج9 : اضطر السيد عوض عياد للاستدانة من أحد البنوك : ليواجه الإنفاق على أولاده وعلى زواج بناته.
س10 : اضطر السيد عوض عياد لبيع قصره . فلماذا ؟
ج10 : اضطر السيد عوض عياد لبيع قصره : لأنه عندما حان وقت سداد الدين للبنك ، لم يكن عنده مال ليدفع هذه الديون ن فلم أمامه إلا أن يبيع قصره ؛ ليتمكن من دفع الديون التي عليه.
س11 : لماذا اضطر السيد عوض عياد لأن ينتقل هو وأولاده ليعيشوا في بيت صغير ؟
ج11 : اضطر السيد عوض عياد لأن ينتقل هو وأولاده ليعيشوا في بيت صغير : لأنه اضطر لأن يبيع قصره ؛ ليقوم بسداد ما عيه من ديون.
س12 : مَنْ سلمان السَّبَّاع ؟ وما العرض الذي تقدَّم به إلى السيد عوض عياد ؟ وهل كان مناسبًا لثمن القصر ؟
ج12 : سلمان السَّبَّاع : هو أحد كِبار التجار.
ــ العرض الذي تقدَّم به إلى السيد عوض عياد : قدَّم مبلغًا بسيطًا ثمنًا للقصر.
ــ لا ، لم يكن هذا الثمن مًناسبًا.
س13 : ممَّ تعجَّب الحاج سلمان السَّبَّاع ؟ وبم ردَّ عليه السيد عوض عياد ؟
ج13 : تعجَّب الحاج سلمان السَّبَّاع : من كلام السيد عوض عياد ، حين قال له : وبكم تُقدِّر جيرتك لجاري الشيخ عبد الرحمن الأمين.
ــ ردَّ عليه السيد عوض عياد قائلاً : والله إن جيرة عبد الرحمن لا تُقدر بمال ، فهو خير أخٍ وأكرم جار.....
س14 : كيف تصرَّف الشيخ عبد الرحمن الأمين عندما علم بمُشكلة جاره ؟
ج14 : تصرَّف الشيخ عبد الرحمن الأمين عندما علم بمُشكلة جاره : أسرع وأوقف البيع ، وصمّّم على أن يُسدِّد ديون السيد عوض عياد قائلاً له : يا عوض إن كنت تريد أن تتركنا فنحن لا نتركك ، فالجار قبل الدار.
س15 : ما ردُّ فعل الحاج سلمان السَّبَّاع تجاه هذا الموقف ؟ وما الدرس الذي تعلَّمه ؟
ج15 : ردُّ فعل الحاج سلمان السَّبَّاع تجاه هذا الموقف : أنه وقف مُتعجبًا من هذا الموقف ،وهتف قائلاً : الحمد لله لقد تعلمت اليوم درسًا أغلى من القصر الذي كنت سأشتريه.
* الدرس الذي تعلَّمه : أن الجيــــرة الطيبــــة لا تُقـــدَّر بمــــــــــال.
س16 : ما الدروس المُستفادة من هذه القصة ؟
ج16 : الدروس المُستفادة من هذه القصة : 1ـ حُسن التخطيط والتدبير في الحياة.
2ـ الحرص على اختيار الجار قبل الدار.
3ـ الجيرة الطيبة لا تُقدَّر بثمن.
4ـ التكافل والتكامل بين المسلمين والمسيحيين في فعل الخير.
5ـ الصديق الحق يظهر في وقت الشدة.

من امتحانات المُحافظات :
س1 : " كان لا يحب أن يشغل جاره بمشكلاته فأخفى عنه ما هو فيه من ضيق وهم بسبب الخسائر المُتكررة في التجارة ، ولم يذكر له انه اضطر للاستدانة من البنوك ليواجه الإنفاق على أولاده وعلى زواج بناته ".
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ مضاد ( ضيق ) : ( سِعة ـ عُلو ـ سعادة ).
2ـ جمــع ( هَمّ ) : (هوام ـ هِمم ـ هموم ).
(ب) لماذا اضطر عوض عياد للاستدانة من البنوك ؟
(ج) " بجيرانها تغلو الديار وترخص " دلل على صِدق هذا القول بما فهمت من الموضوع.

س2 : " وكان جاره الشيخ يُلاحظ حزنه واكتئابه وطول تفكيره فيسأله : لماذا أراك مهمومًا حزينًا هذه الأيام على غير عادتك ؟! غير أن السيد عوض عياد كان لا يحب أن يشغل جاره بمشكلاته فأخفى عنه ما هو فيه من ضيق وهم ".
(أ‌) هات مرادف ( اكتئابه ) ، ومُقابل ( ضيق ) ، ومفرد ( مشكلات ) ، وجمع ( حزين ) في جمل من عندك.
(ب) كان السيد عوض عياد يمر بحالة حزن شديدة ، فما سببها ؟ ولماذا أخفى هذا السبب عن جاره ؟
(ج) في العبارة ما يشير إلى أن كلا من الجارين قد قام بواجبه نحو جاره. وضح ذلك في ضوء ما فهمت.
إعداد أ / محمـــد عثـمـــان
أستاذ اللغة العربية
بمدارس الخطيب الخاصة هاتف / 01676673


الوحدة الثانية

أمجادنا بين الماضي والحاضر

" الفخر من الأمور المُحببة لدى كثير من الناس ، ظنًا منهم أنه يمنحهم وجاهة في المجتمع ويقوي مكانتهم. من الناس من يفخر بماله ، أو بعلمه ، أو بآبائه ، أو غير هذا مما يرى فيه الناس سببًا من أسباب الزهو ".
اللغويات :
الفخر : التباهي بما للإنسان أو لقومه من محاسن. (مضادها) التبرؤ.
المُحبَبَة : (مضادها) المكروهة ـ البغيضة ـ الممقوتة.
لدى : عند. ظنًا : اعتقادًا ( مضادها ) يقينًا ـ تأكدًا.
يمنحهم : يعطيهم ( مضادها ) يمنعهم ـ يسلبهم. وجاهة : مكانة ـ منزلة ( مضادها ) وضاعة ـ دناءة.
علمه : (ج) علومه ( مضادها ) جهله. الزَّهوْ : التعاظم ( مضادها ) التواضع.
أسئلة المُناقشة :
س1 : الفخر من الأمور المُحببة لدى كثير من الناس ، فلماذا ؟
ــ أو : لماذا يُحب الناس الفخر ؟
ج1 : الفخر من الأمور المُحببة لدى كثير من الناس ؛ لأنهم يظنون أنه يمنحهم وجاهة في المجتمع ويقوي مكانتهم.
س2 : تُبيِّن الفقرة الفهم الخاطئ للفخر لدى بعض الناس. وضح ذلك.
ج2 : تُبيِّن الفقرة الفهم الخاطئ للفخر لدى بعض الناس ، حيث أنهم يظنون أن الفخر يمنحهم وجاهة في المجتمع ويقوي مكانتهم.
س3 : بم يفخر بعض الناس الذين يُحبون الفخر ؟
ج3 : بعض الناس الذين يُحبون الفخر : منهم مَنْ يفخر بماله ، أو بعلمه ، أو بآبائه ، أو غير هذا مما يرى فيه الناس سببًا من أسباب الزهو.

" ولا عيب في الفخر ، ما دمنا نفخر بالشيء الشريف ؛ رغبة في تصحيح فكرة غير صحيحة ، أو إيضاحًا لشيء لم يكن معلومًا لم نفخر أمامهم ، لا رغبة في التعالي
ولاعيب في الفخر المُنزَّه عن الزهو والتعالي ، بل إنه ضرورة ؛ لأننا نكشف به تاريخ هذه الأمة ، ونُعلم الناس ما لا يعلمونه عن حضارتنا ".
اللغويات :
العَيْب : الوصمة (ج) العيوب ـ الأعياب. الشريف : الشيء عظيم المكانة (ج) الشرفاء ـ الأشراف.
تصحيح : تصويب. فكرة : (ج) فِكر.
صحيحة : صائبة ( مضادها ) خاطئة. إيضاحًا : شرحًا ( مضادها ) إبهامًا ـ غموضًا.
التعالي : الترفع والتكبر ( مضادها ) التواضع. المُنزَّه : البعيد عن الشبهات.
تاريخ : (ج) تواريخ.
أسئلة المناقشة :
س1 : متى يكون الفخر مقبولاً ؟ ومتى يكون غير مقبول ؟
ج1 : يكون الفخر مقبولاً :
1ـ إذا كان صادقًا.
2ـ عندما نفخر بالشيء الشريف ؛ رغبة في تصحيح فكرة غير صحيحة أو إيضاحًا لشيء لم يكن معلومًا لمن نفخر أمامهم.
3ـ أن يكون مُنزَّهًا عن الزَّهوْ والتعالي.
* ويكون غير مقبول في حالتين:1ـ عندما يستغني الإنسان بما كان في الماضي عمَّا يجب أن يكون في الحاضر.
2ـ عندما يكون الإنسان غير قادر على شيء ممَّا يفخر به.
س2 : متى يكون الفخر ضرورة ؟
ج2: يكون الفخر ضرورة :1ـ عندما نكشف به تاريخ هذه الأمة. 2ـ ونُعْلم الناس ما لا يعلمونه عن حضارتنا .
س3 : ماذا تعرف عن فخر العاجز ؟
ج3 : فخر العاجز : 1ـ عندما يستغني صاحبه بما كان في الماضي عمَّا يجب أن يكون في الحاضر.
2ـ عندما يكون صاحبه غير قادر على شيء ممَّا يفخر به.

" وها نحن نفخر بالماضي الفرعوني ، وما صنعه الراحلون منذ آلاف السنين، نفخر بعلمهم وفنهم وسبقهم. وها نحن نفخر بالماضي العربي ، بعد ظهور الإسلام ، حيث كانت الحياة العربية الإسلامية ، حياة حضارة دينية، حضارة علمية ، وأدبية ، وحيث امتدت الفتوحات الشريفة إلى الصين في الشرق ، والأندلس في الغرب ، وإلى فارس في الشمال ، وإلى إفريقيا في الجنوب ".
اللغويات :
امتدت : وصلت (مضادها) قصُرت.
الفتوحات الشريفة : التي لم يكن هدفها الاعتداء أو الظلم.
أسئلة المُناقشة :
س1 : لمصر ماضيان عظيمان نفخر بهما. وضح ذلك.
ج1 : لمصر ماضيان عظيمان نفخر بهما وهما :
1ـ الماضي الفرعوني ، وما صنعه الراحلون منذ آلاف السنين، نفخر بعلمهم وفنهم وسبقهم.
2ـ الماضي العربي الإسلامي : حيث كانت الحياة العربية الإسلامية ، حياة حضارة دينية، حضارة علمية ، وأدبية ، وحيث امتدت الفتوحات الشريفة إلى الصين في الشرق ، والأندلس في الغرب ، وإلى فارس في الشمال ، وإلى إفريقيا في الجنوب.

" لقد صنع السلف ما صنعوا من أجل حياتهم التي عاشوها كي يجعلوها حياة لها قدرها ، ولها نفعها …… وهم الذين عمَّروا الأرض ، في أزمانهم ، ولم يكن بالعمران الذي يزول بزوالهم ، بل هو العمران الذي ولدته عقول عرفت كيف تفكر ، وكيف تبحث ، وكيف تأتي بأشياء لم يسبقهم إليها أحد ، بل لم يقو على الإتيان بمثلها مَنْ جاء بعدهم ".
اللغويات :
السلف : مَنْ سبق من الآباء (ج) الأسلاف (مضادها) الخلف.
قدرها : مكانتها (ج) أقدار. شيَّدوا : بنَوْا ـ أقاموا (مضادها) هدموا.
يزول : ينتهي ـ يفنى (مضادها) يبقى ـ يستمر. يقوَ : يقدر (مضادها) يعجز.
أسئلة المُناقشة :
س1 : ما الذي دفع السلف أن يفكروا في تشييد هذه الحضارة ؟
ج1 : الذي دفع السلف أن يفكروا في تشييد هذه الحضارة :
1ـ من أجل حياتهم التي عاشوها كي يجعلوها حياة لها قدرها ، ولها نفعها.
2ـ لأنهم لم يكن لهم من أزمانهم التي سبقتهم ما يفخرون به ، بمثل فخرنا نحن بما تركوه لنا.
س2 : ما سبب بقاء عمران الفراعنة بعد زوالهم بآلاف السنين ؟
ج2: سبب بقاء عمران الفراعنة بعد زوالهم بآلاف السنين : أن هذا العمران قد ولَّدته عقول عرفت كيف تفكر ، وكيف تبحث ، وكيف تأتي بأشياء لم يسبقهم إليها أحد ، بل لم يقو على الإتيان بمثلها مَنْ جاء بعدهم.

" كذلك لم يكن للعرب ما يُعدُّ تاريخًا شامخًا ، شموخ حياتهم العلمية التي صنعوها في حاضرهم الإسلامي ، فامتد اتساعهم الحضاري إلى غيرهم ، وما صنعوا ما صنعوا إلا لأنهم كانوا على إخلاص عظيم لله ، وللعلم والعمل المُثمر، ………… والعصر الذي نعيشه ، يفرض هذه المواكبة ، ويفرض أن ننطلق بعقولنا إلى تلك الآفاق العلمية ، التي لا يٌناسبها أن نكتفي بذكر أمجاد السابقين ".
اللغويات :
شامخًا : عريقًا ـ رفيعًا (ج) شوامخ. العاجز : الضعيف (ج) عَجَزَة.
واكبه : سايره ـ لاءمه(مضادها) خالفه ـ باينه. الآفاق : النواحي (م) الأفق.
أسئلة المناقشة :
س1 : ما سبب اتساع حضارة العرب وامتدادها إلى غيرهم ؟
ج1 : سبب اتساع حضارة العرب وامتدادها إلى غيرهم : 1ـ لأنهم كانوا على إخلاص عظيم لله.
2ـ وكانوا على فهم للعلم والعمل المُثمر.
س2 : ما الذي يتطلبه العصر الذي نعيشه الآن ؟ وكيف نُحقق ذلك ؟
ج2 : الذي يتطلبه العصر الذي نعيشه الآن : 1ـ أن نواكب العصر.
2ـ أن ننطلق بعقولنا إلى تلك الآفاق العلمية.
* نُحقق ذلك : 1ـ عندما نسير على طريق السابقين.
2ـ نُوجِّه العقل هنا وهناك.
3ـ نجد ونعمل ولا نكتفي بذكر أمجاد السابقين.

من امتحانات المُحافظات :
س1 : " الفخر من الأمور المُحببة لدى كثير من الناس ، ظنًا منهم أنه يمنحهم وجاهة في المجتمع ويقوي مكانتهم ....... ولاعيب في الفخر المُنزَّه عن الزهو والتعالي ، بل إنه ضرورة ؛ لأننا نكشف به تاريخ هذه الأمة ، ونُعلم الناس ما لا يعلمونه عن حضارتنا ".
(أ) تخيَّر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي :
1ـ معنى ( الوجاهة ) : ( المكانة ـ المهانة ـ الأناقة).
2ـ مضاد ( التعالي ) : ( الذل ـ التواضع ـ الكِبر ).
(ب) متى يكون الفخر ضرورة ؟ وكيف أخطأ بعض الناس في فهم الفخر ؟
(ج) ضع علامة (  ) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (  ) أمام العبارة الخاطئة فيما يلي :
1ـ تقدَّم السابقون لأنهم على إخلاص عظيم لله وفهم للعلم والعمل المُثمر. ( ).
2ـ الفخر الشريف هو فخر العاجز الذي لا يقدر على شيء مما فخر به. ( ).

(أ‌) اكتب جمع ( الأمة ) ، ومرادف ( الزهو ) في جملتين من عندك.
(ب) لماذا كان الفخر المُنزه عن الزهو ضرورة ؟
(ج) متى يكون الفخر بالماضي غير مُفيد ؟
(د) لم اتسعت الحضارة العربية إلى غيرها ؟

س3 : " والعصر الذي نعيشه ، يفرض هذه المواكبة ، ويفرض أن ننطلق بعقولنا إلى تلك الآفاق العلمية ، التي لا يٌناسبها أن نكتفي بذكر أمجاد السابقين ".
(أ) هات جمع ( العصر ) ، ومرادف ( المواكبة ) ، ومفرد ( الآفاق ) في جمل تامة من عندك.
(ب) ما الذي يفرضه العصر الذي نعيشه ؟
(ج) متى يكون الفخر مقبولاً ؟ ومتى يكون غير مُفيد ؟
(د) لمصر ماضيان عظيمان. وضحهما.
(هـ) ما سبب بقاء عمران الفراعنة رغم زوالهم منذ آلاف السنين ؟




إعداد أ / محمـــد عثـمـــان
أستاذ اللغة العربية
بمدارس الخطيب الخاصة
هاتف / 0167667396